أحمد عز واجه اتهاما بأنه السبب وراء ارتفاع أسعار الحديد في مصر
استبعد خبراء إنتاج الحديد في مصر أن تكون هناك أية ممارسات احتكارية في سوق الحديد، وراء الارتفاع الكبير والمتتالي لأسعار الحديد، وأرجعوا زيادة الأسعار إلى الارتفاع في سعر خامات الحديد عالميا.
أكد الخبراء أن ارتفاع أسعار الحديد في السوق المصرية مؤخرا، يرجع إلي الطفرة التي حدثت في أسعار خام الحديد في السوق العالمية، وأنه إذا عرفنا أن حجم إنتاج حديد التسليح في مصر يصل إلى 2.6 مليون طن، حجم إنتاج العز منها 35%، سنعرف أن أزمة الحديد ليس السبب فيها ممارسات احتكارية.
فقد زادت الأسعار بنسبة 65%، إضافة إلي ارتفاع أسعار البيليت 100 دولار خلال الأسبوعين الماضيين، ليصل سعر الطن إلي 780 دولارا يضاف إليها 5% ضريبة مبيعات ونقل، و5% هالك، ليصل سعر الطن من خام البيليت قبل دخوله عمليات التشغيل والتصنيع إلى 4850 جنيها للطن، حسب صحيفة الأخبار المصرية الرسمية.
أشار رفيق صقر رئيس إحدى الشركات المنتجة لخام البيليت، والذي يبلغ إنتاجه حوالي 50 ألف طن، إلى أن هناك عوامل أخرى تؤدي إلى ارتفاع أسعار الحديد، ومثل ارتفاع سعر الخردة المستوردة، حيث وصل سعر الطن 495 دولارا، بالإضافة إلى زيادة الصين من إنتاجها من الحديد، بمعدل وصل 65 مليون طن، مما شكل ضغطا كبيرا علي الطلب علي الحديد الخام.
أضاف صقر أن سرعة إنشاء المصانع المتكاملة لإنتاج البيليت والحديد الإسفنجي، سوف يساهم في خفض الأسعار، مشيرا إلى أن الحديد يمر بدورات بين الارتفاع والانخفاض، وأننا نعيش حاليا دورة الارتفاع ومع ارتفاع الجدوى الاقتصادية، لاستغلال مناجم الحديد سوف يزيد المعروض من الخام وتتراجع الأسعار.
وعن أسعار الحديد في دول المنطقة والعالم، فتتراوح حاليا تتراوح ما بين ألف إلى 1100 دولار للطن، ويعود تراجع المستوردين عن الاستيراد إلى الارتفاع العالمي في أسعار الحديد
[quote]